أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > تبادُل > كراس التجارب > سؤال/ جواب
كراسة الأنشطة منذ الحضانة؟
٢١/٠٩/٢٠٠٥
تاريخ
 
سؤال من
 
يبدو من الجيد والمثير للاهتمام أن يكون للطفل منذ سن السادسة من عمره أي في الصف الثالث من التعليم الأساسي، كراسة للأنشطة خاصة به، ولكن أليس ذلك مبكرا قليلا أن يبدأ ذلك من الصف الثاني بالحضانة؟ خاصة أن في هذه المرحلة يكون كل ما كتب في الكراسة من خلال إملاء الكبار. أليس من الأفضل البدء بعمل كراسة جماعية للفصل كله وتنتقل تلك الكراسة معهم للمرحلة الدراسية التي تليها (الصف الأول بالتعليم الأساسي CP ( كنوع من تسجيل كل الأنشطة التي قام بها الأطفال خلال السنة، كما أنها تعِدّ الطفل لكي يحضر كراسته الخاصة فيما بعد، بعد أن يكون قد خاض بالفعل تجربة تدوين الأبحاث، يفسر، يحلل..الخ. هذا العام قام زملائي بالصف الأول بالحضانة باعطائي كراسة الأنشطة الخاصة بالسنة الماضية والتي أنوي أن أضيف عليها هذه السنة، وسوف أقنع زملائي الذين يعملون بالمرحلة الثانية الدراسية أن يكملوا عملي ويرجعوا إلى تلك الكراسة. لقد حاولت بالفعل أن أطبق نظام كراسة الأنشطة الشخصية الخاصة بكل تلميذ، ولكني وجدت هذا ثقيل على الأطفال، كما أن زملائي بالسنة القادمة لا يستغلون تلك الكراسة ولا يرجعون إليها. كنت أريد أن أعرف بعض الأراء الأخرى التي تتعلق بهذا الموضوع. وشكرا.
 

 
 
٢٠/١٠/٢٠٠٥
تاريخ
 
إجابة من
 
تحية طيبة، أنا من المؤيدين تماما لضرورة البدء بتخصيص كراسة أنشطة شخصية لكل تلميذ منذ الحضانة، فليس صحيح أن كل شيء يكتب بواسطة الكبار بالسنة الدراسية الأخيرة في مرحلة الحضانة. فالطفل في هذه المرحلة يستطيع بسهولة أكثر كتابة الأحرف مفرقة وكبيرة، أو بعضهم بالفعل يستطيع كتابة الأحرف صغيرة ومتصلة. كما أنه بالصف الدراسي الذي يسبقه قد تدرب الطفل بالفعل على نقل وتقليد الأحرف. بالطبع نحن لا نطالبهم بكتابة الكثير بالكراسة بل بعض التعليقات على الصور، العناوين أو التاريخ فقط. كما أن بإمكانهم الرجوع لبعض البطاقات المكتوبة التي تحتوي على جميع المعلومات التي تلزمهم ليستعينوا بها أثناء إجراء التجارب المختلفة على سبيل المثال. فالتلاميذ تكون فخورة جدا عندما يقوموا بالكتابة "كما يفعل الكبار". تسمح الكراسة الشخصية باضفاء المعنى إلى الكتابة كما يمكنك الربط من خلالها بين عملتي القراءة والكتابة لكي يدرك الطفل "إنه يكتب ما قرأه" .. وبعد مرور عام أو أكثر يدرك فكرة إنه "يعيد قراءة ما قد كتبه من قبل"، وهكذا يعيد الطفل استخدام الكلمات التي قد استخدمها من قبل للتعليق على تجارب جديدة يقوم بها ككتابة كلمة "ماء" مثلا للتعليق على تجربة بهذا الخصوص. وأرى أن عمل تلك الكراسة لا يختلف كثيرا في السنة الأخيرة من الحضانة عما إذا كان بالسنة الأولى الابتدائي. يمكنك كما اقترحتي تناوب كراسة الفصل الجماعية بينك وبين مدرسي الصف الدراسي التالي، لذلك يجب أن تبدأي باقناع زملائك بجدوى هذه الطريقة وهو ما قد يكون على قدر من الصعوبة، أعلم جيدا ذلك. ولكن في حقيقة الأمر، إن هذه الكراسة تعد أداة حقيقية يمكنهم الاستعانة بها، بما أن التلاميذ تملك بالفعل كراساتها الخاصة فالأطفال يفخرون دائما بقراءة الكلمات المكتوبة بكرساتهم. فعلى سبيل المثال قد تكون قراءة التعليقات بداية جيدة لأنشطة القراءة بالصف الأول بالتعليم الأساسي كالنصوص التي تصف بعض التجارب التي يقوم بها الفصل أو التعليقات والكلمات الأساسية التي تصف بعض الأصوات إلى آخره من أنشطة. وهكذا أرجو أن تكون إجابتي وافية وأن أكون قد تمكنت من إقناعك بأن كراسة الأنشطة في السنة الأخيرة بالحضانة تعد أداة رائعة. مع تحياتي. "مجالي كوربان"
 
 
كراسة الأنشطة منذ الحضانة؟

 
 
١٩/١٠/٢٠٠٥
تاريخ
 
إجابة من
 
يطرح هذا السؤال العديد من الإشكاليات وهي: هل يمكن للطفل في هذا العمر عمل كراسة أنشطة ومتابعتها دون الرجوع الدائم إلى الكبار، ولماذا يجب عمل هذه الكراسة إذا لم يستفاد منها في السنوات التالية؟ أما عن السؤال الأول وهو هل يمكن للطفل في هذا العمر عمل كراسة أنشطة ومتابعتها دون الرجوع الدائم إلى الكبار. يجب العلم أنه لا يجب الاستعانة كثيرا بالكبار لكتابة وإملاء الدروس حتى في هذه السن الصغيرة بمرحلة الحضانة، يمكن بدلا من الكتابة، أن يقوم التلاميذ مثلا بالرسم أو بلصق الصور. إن المفهوم الخاطيء الذي تكون عند المعلمين بخصوص كراسة الأنشطة هو الذي أفقد الكراسة دورها وأهميتها، فهم يحبون أن يجدوا بها الكثير من الأشياء المكتوبة والمقدمة. ولكن لابد أن تكون هذه الكراسة قبل كل شيء أداة للطفل لذلك فهي قد تحتوي على أخطاء أو على محاولات متواضعة من قبله، فهي تعد مرجعاً له من ناحية، وهي أداة للتذكر وللاحتفاظ، أو لتذكر موقف ما تعرض له الطفل، أو أداة للتقييم لكي يتنبه الطفل للتقدم الذي أحرزه من خلال الدراسة. فهي قد تحتوي على صفحات مشتركة موحدة بين كل التلاميذ أو على بعض الوثائق بها معلومات تم التوصل إليها أثناء إجراء الأبحاث المختلفة، فمن المفضل أن تضم الكراسة تلك الأعمال الثلاثة. ونظرا إلى أن الوقت المخصص للدراسة محدود ولا يسمح بالمزيد من الأنشطة، يجب أن يقبل ما هو متاح من الوقت وعمل بعض التنازلات فمن المدهش ملاحظة قدر التقدم الذي يحرزه الأطفال في عمل رسومات مبسطة للتجارب عندما يكتشفون أهمية ذلك والدور الذي يلعبه في عملية التعلم. أما بالنسبة للسؤال الثاني، وهو لماذا يجب عمل هذه الكراسة إذا لم يستفاد منها في السنوات التالية؟ وهو سؤال من حقك أن تسأليه. فما أهمية عمل هذه الكراسة مادامت الكثير من الفصول لا ترجع إليها ولا تستخدمها، وذلك لا يؤخذ في الاعتبار أي نشاط يصنع أثناء الدرس، ولكن يبقى أن كراسة الأنشطة تعد من التجارب الثرية للطفل حتى وإن لم تستخدم في العام التالي. إن الاعتناء ومواصلة العمل بكراسة الأنشطة وتحفيز زملائك على المواكبة عليها لهي دون شك وسيلة جيدة للفت أنظار المعلمين إلى أهمية أخذها في الاعتبار وإكمالها خلال السنين التالية، وفي حالتك سيكون هكذا للتلاميذ كراسة للأنشطة خلال عامين، وهي بداية جيدة. كما أنه يبدو أن لديك الرغبة الأكيدة في إقناع زملائك، مما يعني إنك مقتنعة تماما بأهمية الكراسة، ولكن قد يكون من الأفضل تبسيط الفكرة أكثر وعدم وضع شروط كثيرة بخصوص شكل الكراسة ومتابعتها وأن تقدمي فكرتك في صورة اقتراحات بدلا من فرضها عليهم. كي لا تنفري زملائك المتحفظين أو المخالفين لك في الرأي من الفكرة. وتذكري أن "تتبعي مجرى النهر وليس عكسه" و هذه الحكمة تنطبق كذاك على المعلمين بصدد كراسة الأنشطة. ).
 
 
كراسة الأنشطة منذ الحضانة؟

 
 
٢٣/١٠/٢٠٠٥
تاريخ
 
إجابة من
 
تحية طيبة، لكي تجدي وجهات نظر أخرى بخصوص استخدامات وأهمية كراسة الأنشطة بمرحلة الحضانة، أنصحك بالرجوع ومطالعة رسالة "إيزابيل فاسير" بالCafipemf فهي في غاية الأهمية. ستجدينها على الموقع التالي http://lamap.bibalex.org/bdd_image/٧٨٥_١٧١٠_memoirepem.pdf
أتمنى لك حظا سعيدا ... "بياتريس سافيا"
 
 
أدوات
© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤